languageFrançais

العرعاري: ارتفاع وتيرة العنف السيبرني على النساء في تونس.. وهذه مخاطره

أوضحت مديرة  مشروع بالمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان نجاة العرعاري أن للعنف السيبرني على النساء أثارا وخيمة على المرأة، خاصة وأنه في أغلب الأحيان لا تعرف المرأة من يمارس عليها العنف رغم وجود الامكانيات التقنية لتحديد القائم بهذا العنف.

وبينت العرعاري، في تصريح لموزاييك خلال ندوة حول العنف السيبرني المسلط على النساء في الفضاء الرقمي نظمتها جبهة جبهة المساواة وحقوق النساء، أن خطورة العنف السيبرني على النساء تتمثل أساسا في سرعة انتشار الرسالة في الفضاء الرقمي التي تكون عادة من طرف واحد لكن تعدد وتكرر تداولها يجعلها أكثر انتشارا بما يؤثر سلبا على واقع المرأة الضخية اجتماعيا.

وقالت العرعاري إن العنف السيبرني يمس بالخصوص النساء الناشطات في مجالات حقوق الانسان وحقوق المرأة والنساء السياسيات، مشيرة إلى أن هذا العنف لا يختلف في مخاطره وأثاره عن العنف المادي والجسدي خصوصا وان الفضاء الرقمي بات ايضا اقرب الى الفضاء المدني.

وأشارت العرعاري الى الزيادة ملحوظة في حالات العنف السيبرني ضدّ النساء والفتيات. إذ بينت دراسة استطلاعية أنجزها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة الكريديف سنة 2020، أنّ 51% من النساء المستجوبات قد تعرضنّ للعنف اللفظي على منصة الفايسبوك، 24% للتحرش الجنسي، 19% للتنمر و6% للتهديدات ذات الطابع الجنسي.

ودعت العرعاري الى تطبيق القوانين المعمول بها في تونس والمناهضة للعنف ضد المرأة.

وللاشارة فإن جبهة المساواة وحقوق النساء(FEDF) هي شبكة تونسية تجمع عدّة جمعيات نسوية مستقلة وجمعيات حقوق الإنسان وجمعيات تنموية تعمل من أجل حقوق وحريات النساء والناشطات النسويات.

الحبيب وذان